قصتي مع ورم الغدة النخامية
قصتي مع ورم الغدة النخامية، تعتبر الغدة النخامية من أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان، تشبه في شكلها وحجمها حبة البازلاء، وتقع في قاعدة الرأس، وهي المسؤولة عن التحكم بكثير من الوظائف في جسم الإنسان، لذلك الإصابة بأي مرض فيها يجب تشخيصه واكتشافه مبكرًا، وموقع صفحات في سطور مقاله التالي سوف يحدثنا عن بعض التجارب مع سرطان هذه الغدة، ذاكرًا أهم المعلومات حول هذا المرض.
قصتي مع ورم الغدة النخامية
تعتبر الإصابة بورم في الغدة النخامية من الأمراض التي يصعب تشخيصها، حيث تتشابه أعراضه مع الكثير من الأمراض الأخرى، ولتأكيد التشخيص يحتاج إلى العديد من الفحوصات والصور الطبية، وفيما يلي سيتم طرح قصة أحد أقربائي ومعاناته مع هذا المرض:
- عانى العم محسن من ألم شديد في الرأس وصداع حاد ومستمر، إلى جانب إمساك مستمر مع انخفاض ملاحظ في الوزن، لكنه لم يكن يتوقع أن الأمر ناتج عن ورم، وقد اكتشفه صدفةً أثناء إجرائه لأحد التحاليل الطبية حيث شك الطبيب بالأمر، وأمره بإجراء صورة للدماغ، والحمدالله كان الورم صغيرًا، مما جعل عملية إجرائه ناجحة، وقد تمت بطريقة للتنظير الداخلي من الأنف، ودون ترك أي أثر.
أعراض ورم الغدة النخامية
تختلف أعراض الإصابة بأورام النخامية باختلاف منطقة الورم والهرمونات التي يؤثر على إفرازها سواء أكانت وظيفية أم غير ذلك، وقد يعتبر البعض هذه الأعراض طبيعية ويتجاهلها، إلا أن اجتماعها مع بعضها البعض يجب أن ينبه من أجل إجراء الفحوصات، ومن هذه الأعراض نذكر:[1]
- أعراض ناتجة عن ضغط الورم: الصداع، وتشويش في الرؤية ناتجة عن الضغط على العصب البصري.
- أعراض ناتجة عن تغيرات هرمونية: كثرة التبول، الإمساك، فقدان التوازن، الخلل في الوظائف الجنسية، الشعور بالغثيان، الفقدان السريع في الوزن، أو في بعض الحالات زيادة في الوزن.
وفي ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض قصتي مع ورم الغدة النخامية، كما تم ذكر أهم المعلومات عن هذا المرض، واستعراض الأعراض التي تترافق مع الإصابة به.
الأسئلة الشائعة
نعم، يمكن الشفاء من أورام الغدة النخامية، ولاسيما الصغيرة والتي ما تزال في مراحلها المبكرة، وقد تم إجراء العديد من عمليات الاستئصال الناجحة.
قد تستغرق عملية استئصال ورم الغدة النخامية عدة ساعات، فهي تتطلب تداخل العديد من الاختصاصات الطبية مثل أخصائص أذن أنف وحنجرة، وأخصائي العيون وغيرهم.
تعليقات