قصتي مع جرثومة المعدة
قصتي مع جرثومة المعدة، تعتبر المعدة من أكثر الأعضاء في جسم الإنسان عرضةً للإصابة بالأمراض، والتي يتشابه معظمها في الأعراض؛ مما يجعل الخلط في التشخيص من الأمور المتكررة، والتي قد تتسبب في مضاعفات لاحقة، وموقع صفحات في سطور مقاله التالي سوف يطرح بعض المعلومات حول جرثومة المعدة، ذاكرًا أهم أعراض الإصابة بها، مستعرضًا تجارب بعض الأشخاص مع هذا المرض.
قصتي مع جرثومة المعدة
عانيت طويلًا من إصابتي بجرثومة في المعدة، والتي أخذ مني اكتشافها أكثر من شهر، حيث في بداية الأمر بدأت الأعراض بألم في البطن مع الرغبة الدائمة في القيء، والشعور بالانتفاخ، وكنت أتجاهل الموضوع ظننًا مني أنه من البرد، وبالتالي أخذت الأعراض تتزايد بالتدريج، حتى إنني بدأت أشعر بضغط على صدري وتنفسي، فلجأت إلى الطبيب الذي أجرى لي بعض الفحوصات والتحاليل التي أثبتت إصابتي بالجرثومة، فوصف لي مجموعة من المضادات الحيوية التي استفدت عليها بشكل واضح.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
تتشابه أعراض الإصابة بهذا المرض مع أعراض العديد من أمراض الجهاز الهضمي الأخرى ولاسيما القولون العصبي، ويتم تشخيص وتأكيد الحالة المرضية إما من خلال التنظير أو بالتحاليل الطبية، ومن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، ما يلي:[1]
- الانتفاخ الدائم.
- الشعور المستمر بالرغبة في القيء.
- الغثيان.
- الآلام المتكررة في البطن.
- التعب الدائم والخمول.
- اللون الداكن للبراز.
- الفقدان للشهية.
- الإسهال في كثير من الحالات.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ وسريع.
- الاكتئاب والضغط الذهني، وقلة في التركيز والانتباه.
وفي ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض قصتي مع جرثومة المعدة، وكيف تم تشخيصها وتخلصت منها، إلى جانب استعراض مجموعة من الأعراض التي تترافق مع الإصابة بهذا المرض.
الأسئلة الشائعة
كلا، إن الصيام لا يعتبر علاجًا لجرثومة المعدة، إلا أنه في الوقت ذاته لا تعتبر الإصابة بهذا المرض مانعًا للصيام، مع شرط الالتزام بنظام صحي يضعه الطبيب.
يترافق موت جرثومة المعدة مع زوال الأعراض، إلى جانب ملاحظة عودة الجسم لاكتساب الوزن بشكل طبيعي.
تعليقات